"وكنّا إلى إذا الليل اتسق، طلبنا شايًا و”حبق”. وكنّا إذا ما همّنا أمرٌ، قلنا لحسام، يا حسام، يا ابن النعناع والمدينة، أطفئ شموعنا الحزينة، وهات شايك. حتى إذا ما بدأ يغليه، فُتحت الأبواب، وجاء الصحاب."
-البرتاوي
“The most dangerous weapon our enemy holds is the weapon of words. They call it a peaceful solution, when it is in fact submission. We are against this because it is not a peaceful solution. We are against it because it is another face to forcing the Palestinians and Arabs to kneel to the will of their enemy by the cause of their superior weaponry and army…we reject this.This is why we consider our people’s war, the war to end all wars” - Ghassan Kanafani (1936-1972),Palestinian novelist and member of PFLP. Assassinated by Israel 43 years ago.
Taste of Cherry (1997) dir. Abbas Kiarostami
لأن الحب هو أسمى المشاعر على الإطلاق، والخطابات التي نمررها بيننا باسمه، قادرة عن التعبير عما يجول في ذهننا و ما تعجز كلماتنا المنطوقة عن قوله، و لأن الأطفال هم الأمل، كتب غسان كنفاني هذه الرسالة الصغيرة لإبنة شقيقته لميس في عيد ميلادها الثامن:
عندما أعطيك أملي، عندما أجعله وقفا عليك، فمعنى ذلك أنني أعطيك حياتي نفسها، يا حياتي نفسها، و معنى” ذلك أنني أعطيك نفسي، يا نفسي، و لا أعتقد أن هنالك أغلى من نفس الانسان على نفسه، كي يقدمه إلى من يحب و يأمل
أيتها العزيزة
أنتِ تصعدين الآن، فيما نحن بدأنا نهبط، لقد أوشك دورنا أن يتمّ.. كان دور هذا الجيل أقصر دور أي جيل مرّ في التاريخ، إننا نعيش لحظات حاسمة في تاريخ البشر، و هنالك الناس ينقسمون إلى معتركٍ و مُتفرِّج…
أما المتفرج فلسوف يعيش جيله كله، و يمتصه حتى آخره، أما المعترِك، فسرعان ما سوف يسقط، فالمعركة قاسية، و قدرته الانسانية لن تحتمل كثيراً و لقد اخترتُ أنا، أيتها الصغيرة، ألا أكون متفرجا، و هذا يعني أنني اخترت أن أعيش اللحظات الحاسمة من تاريخنا مهما كانت قصيرة.. و في اللحظة التي سيتم فيها الاستقرار سوف لن نكون نحن ذوي نفع على الإطلاق، و لسوف يتولى القيادة جيل جديد، أما نحن، فلسوف نتنحى جانبا
هؤلاء “الآخرين” ، يا صغيرتي، هم أنتم… لسوف ندفع لكم من قلقنا ثمن اطمئنانكم، و لسوف تستقرون على “حساب ثورتنا… إن مشيئة التاريخ أن نكون نحن، و نحن فقط جيل الانقلاب
x
Afghanistan
By Benjamin Rasmussen
plant
ما زال فيهم نرجسٌ رخوٌ يخافُ من الجفافْ
ما زال فيهم ما يغيِّرُهم إِذا عادوا ولم يجدوا :
الشقائقَ ذاتَها
وَبَرَ السفرجلةِ العنيدةِ ذاتَها
والأقحوانةَ ذاتَها
والأَكيدنيا ذاتَها
وسنابلَ القمحِ الطويلةَ ذاتَها
والبيلسانةَ ذاتَها
وجدائلَ الثومِ المجفَّفِ ذاتَها
والسنديانَةَ ذاتَها
والأَبجديّةَ ذاتَها
.. كانوا على وشك الهبوط إلى هواءِ بيوتهم..
من أَيَّ حلمٍ يحلمون؟
بأيِّ شيءٍ يدخلون حدائقَ الأَبوابِ
والمنفى هو المنفى
.. وكانوا يعرفون طريقَهم حتى نهايته وكانوا يحلمونْ
instagram | theflowerhat
Rana Bishara رنا بشارة, Olive Kufiyya, (olives and olive leaves installation), 2018 [© Rana Bishara]. From: Art, Activism, and the Presence of Memory in Palestine: Interview with Palestinian Artist Rana Bishara, «Comparative Studies of South Asia, Africa and the Middle East (CSSAAME)», Volume 41, Issue 1, May 1, 2021, pp. 122-145