*ليلة العاشر من رمضان
قد تُبتلى بثقل العبادة طوال شهر رمضان، لتُختبر في صدق الرغبة في الله، ثم يفتح الله عليك في ليلة هي خير من كل ما مضى من لياليك وعمرك!
فاستعن بالله، وحافظ على عزمك الصادق، ولا تفتر عن المجاهدة، ففي لحظة ستنفتح في صدرك جنة.
ـاللَّهُمَّ زدنا ولاتنقصنا وَأَكرمنا وَلَا تهنا، وأَعْطِنا ولَا تحْرمنَا، وآثِرْنَا ولا تُؤْثِرْ علينَا، وَأرْضِنَا وَارْضَ عَنَّا، وعافنا وعغو عنا
"يومياً يزداد إيماني بمقولة ( انما المرء بقلبهِ! )
لونك وشكلك ولبسك وتعليمك وفكرك وإنجازاتك العلمية والأكاديمية، حاصل جمعها صفر لو اجتمعت بقلب قبيح، ونوايا رديئة.﴿ إلَّا من اتى اللّٰهَ بِقَلبٍ سَليمٍ ﴾ .. فإن سَلِمَ القلب؛ سَلِمَت الصُدور والنوايا، وصَلُحَ سائر الجسد كله"
"صَلّى عَليك الله ما خَفقت بنا
أرواحنا ترجو جوارك موعدا .{ صّلى الله عليكَ وسَلّمْا }"
اللهم اصبحنا متوكلين عليك فأعنَّا، وبشّرنا، وافتح لنا أبواب الخير والتيسير، وسخّر لنا الأرض ومن عليها، ظننا فيك عظيم وأنت الكريم، الذي تعطي فيكون أعظم وأكرم مما رجونا ياخير من سُئل وأجود من أعطى وأكرم من عفآ وأعظم من غفر وأعدل من حكم وأبر من أجاب نسألك من الخير كله عاجله وآجله، ما علمنا منه و ما لم نعلم .🤲🏻
"لو توكّل العبد على اللّه تعالى حقّ توكُّله وكادته السّماوات والأرض ومن فيهنَّ ، لجعل له مخرجاً من ذلك وكفاه ونصره."
- ابن القيم
والله لو جلستَ ألفَ عامٍ لإعداد الخطط، وألفًا ثانيةً لتدبير تفاصيل يومك ولحظاتك وما بينها، فإنّك تقف عاجزًا أمام تدبير الله لك. كم من مرّةٍ أهداكَ الحياة وسط الغرق، و لو كُنتَ على مركبٍ من ورق ..عليكَ الدّهشةُ ومنه الكرم، استعن بالله ولا تيأس.
•اللهمَّ يا من دبّر ليوسف أمره, وأزاح عن يونس غمّه, ونجّى موسى من عدوه, وأعاد ليعقوب بصره, وشفى أيوب من مرضه, دبّر لنا أمورنا, وأصلح لنا أحوالنا, واجعل لنا من كل همٍّ فرجًا, ومن كل ضيقٍ مخرجًا, ولا حول ولا قوة لنا إلا بك عليك توكلنا وأنت على كل شيءٍ قدير.🤲🏻
متستعجلش عرزقك علشان متاخدهوش >>>>>>: ناقص
"وما زال كل شيء يشبهني ..الا انت .!"
"اللهم إنها آخر جمعة في رمضان، فيارب لاتخرجنا من رمضان إلا وقد أصلحت حالنا، أسعدت حياتنا، غفرت لنا، محوت سيئاتنا وقبلت توبتنا، سترت عيوبنا، استجبت لدعائنا وأعتقت رقابنا ورقاب والدينا وجميع المسلمين من النار .🤲🏻 "
كان يكفي أن تخطو خطوة إلى الوراء، لتدرك أن كثيراً مما تمسكت به يوماً لم يكن جديراً بكل ذلك التعلق .!