المسلمون واحد تتكافئ دمائهم
لا يمكن بأي شكلٍ من الأشكال أن تُزكّى الدماء التي تسيل في فلسطين دون النظر إلى دماء المسلمين التي جرت وتجري في بلاد المسلمين، مثل العراق وسوريا واليمن وغيرها.
دماء المسلمين معصومةٌ عصمةً واحدةً في كل بلدان المسلمين، نثأر لها ونقاتل من أجلها، فلا فرق في الإسلام بين الدم الفلسطيني والدم العراقي.
فقاتل المسلمين في العراق وسوريا واليمن هو نفسه من يدّعي أنه الحامي لدماء المسلمين في فلسطين وحامي مقدساتهم.
فكيف نعانقه في فلسطين ونقبل رأسه وخناجره تقطر دمًا في العراق وسوريا واليمن؟!
إياد العطية.
هتلر كان يقتل اليهود ويمقتهم فهل نترضى و نترحم عليه هكذا الشيعه أيضا
شاهد لتعلم أنهم ليسوا بمسلمين
انها ليلة الجمعه دثروا إخوتكم بالدعاء
شاهد المقطع للحظات، وتخيّل أنّ هذه النار تشتعل في لحوم وعظام المسلمين في غزة، وأكثرهم نساء وأطفال..
كأصحاب الأخدود، النار تشويهم شويًا، أحياءً حتى تفيض أرواحهم، فتخرج أرواح الأطفال وهم يلتفون حول أمّهاتهم ويصرخون ويتلوّون، ولكن لا حيلة ولا قدرة لأحد في أن يساعد أحدًا، فالنار تأكلهم جميعًا.. وجميعهم يحترقون.
إنّها جهنّم الصغرى، ويمر الخبرُ عنّا وننتقل منه إلى غيره مع رشفة شاي أو قهوة.
ياالله
مجدي المغربي.
خَفْ كيف شئت، واحذر كما تريد.. ولكن كُنْ على يقينٍ مِن أنَّ مائة سنة مِن الفوضى، أو التقسيم، أو الحروب التي تُسَمِّيهَا أهليةً وطائفية؛ هي أفضل للإسلام والمسلمين مِن سنةٍ واحدة تحت حكم الشيعة..
ونحن- على الحقيقة- في فوضى، وتقسيمٍ، وحروبٍ منذ أكثر مِن مائة سنة.. فتحرير شبرٍ واحدٍ مِن نَجَسِ الشيعة في الشام أو غيرها مِن بلاد الإسلام؛ يعني أنكَ امتلكتَ تربةً صالحةً لبذرٍ صالح، وأنتَ بعد ذلك وجهدك في المطاولة والمدافعة والصراع ونَفْي الخَبث!!
وفي النهاية.. فإنَّ كلَّ سعادةٍ بفتحٍ هي- بالضرورةِ- سعادةٌ مَشوبةٌ بحذر، إلا سعادة فتح (طهران)؛ فهي السعادةُ الخالصة.
د.علي فريد الهاشمي.
في مطلع القرن الرابع عشر، نشر الفقيه أبو اسحق إبراهيم بن عبد الرحمن ابن الفركاح الفرازي (1262-1329) كتابه الذي ترون تحت عنوان “باعث النفوس في زيارة القدس المحروس” والذي يعدّ أحد الكتب المهمة حول القدس ومكانتها في الفكر التراث الإسلامي، وهو من الكتب التي سعت إلى حثّ المسلمين على زيارة ولذلك حمل عنوان “باعث النفوس”، فالهدف أن يبعث في نفس القارئ رغبة الزيارة.
جاء هذا النوع من الكتابة مرافقاً ومواكباً للحملات الصليبية واحتلالها للمدن الإسلامية، فنشأ هذا النوع الأدبي تحت عنوان “أدب فضائل القدس”. وأدب الفضائل هو الأدب الذي يركز على فضائل المدينة المقدسة، والذي يهتم بإدراج الأحاديث النبوية والقيمة المميزة للمدينة كما ورد في الفقه الإسلامي، كما يهتم أدب الفضائل بتفصيل قدسية الأماكن والمواقع، بما فيها المساجد والمواقع والمقامات والمزارات، كما يهتم بالحثّ على زيارة المدينة وعلى مقدار الخير في ذلك وفي فضل وقيمة كل خير يتم فيها. وبالتالي فالهدف العام لأدب الفضائل كما يتجلى هو تعزيز العلاقة بين المسلمين وبين القدس لاجل التواجد فيها وحمايتها.
شكلت مدينة القدس مركزاً لأدب الفضائل وستكون هناك مدنٌ أخرى ستحظى بذلك أيضاً كمكة والمدينة والخليل وغيرهم، ولكن الكتب حول القدس كانت أكثر عدداً وأكثر زخماً على خلاف المدن الأخرى، ربما لمكانة القدس ولكونها أيضاً محطّ أمل الصليبيين ومركزاً للصراع بينهم وبين المسلمين؛ حيثُ دارت الحروب حولها لأكثر من ثلاثة قرون ورضخت المدينة خلالها لسيطرة الحكم الصليبي لمدة سبعة عقود، وبالتالي تطوّرت خلال هذه السنين أدبيات مميزة وملفتة أنتجها كبار علماء المسلمين مثل ابن عساكر (1106-1176) في كتابه “المستقصى في فضائل المسجد الأقصى” أو كتاب أمين الدين بن هبة الله الشافعي “كتاب الأنس في فضائل القدس” وابن الجوزي (1116-1201) “فضائل القدس”.
هدفت هذه المؤلفات إلى تثبيت مركزية القدس في الوعي الإسلامي وإلى خلق إجماع إسلامي حول أهميتها وتعزيز العلاقة بين المسلمين وبين المدينة، في مسعى لتوطيد العلاقة وحثهم على الدفاع عنها وحمايتها، وهو ما حدث في حقبة القائد صلاح الدين الأيوبي وفي حقبة الظاهر بيبرس، وفي حقب مختلفة على مر التاريخ
كل شئ يسير من بطئ إلى أبطأ ومن سئ إلى أسوء رغم ذلك مازلت وفيا فالذهب لا يصدأ
152 posts