السلام عليكم
عندما تكلمت فى الشأن السورى وقلت لبد من القصاص هوجمت وأتهمونى بإثارة الفتنه وقالوا عفا الله عما سلف
إن ما سلف لم يكن فقط أموال نهبت ومدن سويت بالأرض فكل هذا يعوض
إن ما سلف حرائر أعراضها هتكت ودماء سفكت وأمهات ثكلت وزوجات رملت وأطفال يتمت وجوعت وكرامه سحقت
وحريه سلبت ثم يأتى واحد مضجع على أريكته لم يذق صنف من هذه الصنوف
ويقولك العفو من أجل سوريا
أن القصاص شرع الله (وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ
البقرة-179
ليس كل مؤلم .......... قبيح
لكن كل قبيح .......... مؤلم
صلاح عرنوس
الهموم والأحزان للإنسان
كالصدأ للحديد
تنخر فيك حتى لايبقى
منك شئ يصلح لشئ
غزة الحبيبة لست وحدك فى المحن
استمعوا لاختكم من الايجور
والله إن كلامها يدمى القلب ويندى له الجبين مما ألت اليه حال أمتنا من خور
ومذله وهوان لله المشتكى
المسلمون واحد تتكافئ دمائهم
لا يمكن بأي شكلٍ من الأشكال أن تُزكّى الدماء التي تسيل في فلسطين دون النظر إلى دماء المسلمين التي جرت وتجري في بلاد المسلمين، مثل العراق وسوريا واليمن وغيرها.
دماء المسلمين معصومةٌ عصمةً واحدةً في كل بلدان المسلمين، نثأر لها ونقاتل من أجلها، فلا فرق في الإسلام بين الدم الفلسطيني والدم العراقي.
فقاتل المسلمين في العراق وسوريا واليمن هو نفسه من يدّعي أنه الحامي لدماء المسلمين في فلسطين وحامي مقدساتهم.
فكيف نعانقه في فلسطين ونقبل رأسه وخناجره تقطر دمًا في العراق وسوريا واليمن؟!
إياد العطية.
كل شئ يسير من بطئ إلى أبطأ ومن سئ إلى أسوء رغم ذلك مازلت وفيا فالذهب لا يصدأ
152 posts