كل عبادة كل صلاة كل ذكر كل طاعة انما هي توفيق الله لك إذا كان كل خير أصله التوفيق, وهو بيد الله لا بيد العبد, فمفتاحه الطاعات والدعاء والافتقار وصدق اللجأ والرغبة والرهبة إليه، فمتى أعطى العبد هذا المفتاح فقد أراد أن يفتح له, ومتى أضله عن المفتاح بقي باب الخير مرتجا دونه. فإذا أراد الله بعبد خيرا ألهمه مداومة العبادات والدعاء وجعل استعانته ودعاءه سببا للخير الذي قضاه له،
ألا يجمعني طريق مع من يهون عليه رؤية حزني ياربّ، وارزقني بأشخاص أحنّ مني عليّ.🤲🏻
"لأوّل مرة في حياتي يحلّ رمضان وأنا غير متعلّقة بدعوة معينة.. تاركًة كل شيء لاختيارات الله.. لا أرجو سِوى أن يعوّضني عن كل ما كان عصيبًا في حياتي
وعن كل ما واجهته وكان أكبر من احتمالي.. وعن كل مرّةٍ شعرت فيها بأنني أعجز عن مُواساة نفسي."
يا أكرم مَن سُئِل وأوسع من جاد بالعطايا.. يا من إذا أعطى أدهش، وإذا أنزل أرزاقه أفاض بدون حساب... يا مَن يُعطي ولا يُبالي، وينوّع عطاءه بين مادي ومعنوي لمن يثق بخزائن جوده.. هي لنا طرق السعي والطاقة والهمة للمحاولة الدائمة، لكن لا تجعل اعتمادنا على أعمالنا، بل على جودك وفضلك.. وهب لنا من أسرار "وأن سعيه سوف يُرى ثم يجزاه الجزاء الأوفى" أفض علينا من معاني هذا الجزاء الأوفى، رزقًا طيبا شاملا رزق الصحة ورزق العلاقات ورزق الفكر ورزق المال ورزق الروح ورزق القلب ورزق تقبل الدعاء .🤲🏻
بغض النظر عن مدى روعتك،ومهما كانت تضحياتك جيدة،فإن الشخص الذي أمامك يرى بقدر ما يريد أن يراه فلا تُسعى جاهداً لإثبات حقيقتك.
(اللهم اكفينا شر لطفاء المنظر ،خبثاء النوايا🤲🏻)
فيكَ معنىً حَلاّكَ في عينِ عقلي»
— ابن الفارض.
الود لا يكتمل ما لم يكن بقلبٍ رحب يتسع للآخر، وعقلٍ واعٍ يحيط بماهيته.
لَقَدْ سَمِعَ اللهُ حَدِيثَكَ مَعَ نَفْسِكَ وَأَنْتَ تَهُونُ عَلَيْهَا وَتُخْبِرُهَا بِأَنَّ رَبَكٌ سَيُجْبِرُهَا .. أتظن أن الله سيخذلك ؟ سَـيمضي ما كان صعباً بلطف الله ، دون أن تشعر كل مر سيمر بإذنه تعالى وقل للمُستمسكين بالدعاء لن يخذلكم الله أبداً .🤲🏻
"لأن الأماكن والأشخاص الخاطئة تجردك صلاح نفسك ، ادعو الله دائمًا، أن يهبك مع تمام الصلاح , خير الناس وصواب المكان "
منك الســعي ومن الله السعــــة.
"لربما توثيق الخيبة هو محاولة اخرى للشفاء .!"
"تشاءُ وأرضىٰ؛ لأنّك أحَن وأرحَم وأدرىٰ!"