لَقَدْ سَمِعَ اللهُ حَدِيثَكَ مَعَ نَفْسِكَ وَأَنْتَ تَهُونُ عَلَيْهَا وَتُخْبِرُهَا بِأَنَّ رَبَكٌ سَيُجْبِرُهَا .. أتظن أن الله سيخذلك ؟ سَـيمضي ما كان صعباً بلطف الله ، دون أن تشعر كل مر سيمر بإذنه تعالى وقل للمُستمسكين بالدعاء لن يخذلكم الله أبداً .🤲🏻
(وقد أسرها يوسف في نفسه وعاش ضعفه كله أمام الله وخرج لهم وهو عزيز مصر)
من ألقى حمله على الله كفاه، ومن سلّم أمره إليه أغناه، ومن استعان به هداه، ومن رضي بما قُسم له أرضاه، فبالرضا تُفتح أبواب البركات، وبالتوكّل تُدرك الغايات، وبالدعاء تُرفع الكربات، وبالصبر تُستجلب الرحمات، ومن كان الله حسبه لم يفقد شيئًا، ومن كان غير الله حسبه فقد كل شيء.
في كوبلية للست بتقول فيه :
ـ كنت بشوفك بعيون قلبي .
"وهنا بتكون لحظة الإدراك ,أن مرة في العمر يقف الإنسان بجوار أحدهم ويقول : أنا ازاي كنت اشوفك استثناء .! "
اللهم غيِّر حالنا فيه لأفضل حال، واجعلنا دائمًا في حال تحبه وترضاه،وعوِضنا خير العوض،واختَر لنا ولا تخيِّرنا 🤲🏻
يا شيخي هناك سورة في القرآن اسمها التغابن هل من الممكن أن أعرف ما معنى التغابن؟
ج/ من أشد ما يحزنك يوم الحساب : أنك مش قادر تدي حتي والديك او ولادك حسنة واحدة مع حبك الشديد ليهم.ولكن في فالمقابل غصبا عنك هتدي الحسنات دي لشخص كرهته فاغتبته ولذلك سمي يوم التغابن.
*ومن اعظم الحسرات يوم القيامة أن ترى طاعتك في ميزان غيرك يا لها من عثرة لا تقال.
اللهم احفظ السنتنا من الغيبة والنميمة ومن أن نظلم أحدا من عبادك 🤲🏻
• راقت لي .. 📜🪶
وإنّا نقف يالله بين كافِ استجابتك ونونها، هناك نسجدُ بينها ونتضرّع أن تقولها لنا، ونستجديكَ أن تستجيب لأنّنا نعلم بأنّ مطالبنا مهما عظمت، فأنت وليّها والقادر عليها ..اللهم امنحنا معجزتك حين يقصُر حولنا، ويبِين عجزنا. وأرِنا مواقعنا في مدارج الاجابة؛ لنصدّق تحققيه في البال قبل الحال، ولنعرف شكل البهجة قبل تجلّيها، ونبصر وجه الأمل وهو مجرد احتمال.. ونظفر برحمتك وغفرانك وعتقكك🤲🏻
"وأسألك ألا يغلبَ هواي عليَّ فأفعلُ ما كنتُ أستقبحة من الناس , اللهم امين 🤲🏻 ."
"ليس لي عمَلٌ أُواجه به الله،
غير أنِّي أُحبُّه .! "🤍
_أبو اسحاق الحويني رحمه الله
- كنت أظن أن العبد هو الذي يحب الله أولاً حتى يُحبه الله، وعندما قرأت قول الله تعالى
فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه) فعلمت أن الذي يحب أولا هو الله.
- وكنت أظن أن العبد هو الذي يتوب أولاً حتى يتوب الله عليه، وعندما قرأت قوله تعالى ( ثم تَابَ الله عَلَيْهِم ليتوبوا ) فعلمت أن الله هو الذي يلهمك التوبة حتى تتوب.
- وكنت أظن أن العبد هو الذي يرضي الله أولاً ثم ، يرضى الله عنه، وعندما قرأت
قوله تعالى (رضي الله عَنْهُمْ وَرَضُوا عنه )
فعلمت أن الله هو الذي يرضى عن العبد أولاً.
(هو الله اولاَ ودائماً وفي كل شيء وجميع الأحوال )
ربي أحبنا وتب علينا وأرض عنا وأعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك وقونا على طاعتك.