تعِب التّعبُ منّي حتّى أخذ البُكاء معَه، بقيتُ على قيدِ

تعِب التّعبُ منّي حتّى أخذ البُكاء معَه، بقيتُ على قيدِ الحياة ولكن أشعر أن كل شيء بي ميّت، قلبي روحي عقلي مشاعري حتّى اشتياقي لم يعُد يلتهب كالسابق، أنا لا أشعر إنّما تَعِبةٌ فقط، ربما من الحياة أو من النّاس المنافقةِ التي بأوجهٍ متعددة، أو ربما من المقابل الذي بحثتُ عنه ولم أجده إلى الآن، لم أجد الذي يقفُ بجانبي و يؤنسني و يُخرجني من أشدِّ حالات بؤسي، لا أعتقد أنّي سأجد هذا الشخص يومًا، أهو لأنّي فقدتُ ثقتي بالنّاس أجمع أم أنني فقدتُ قدرتي على التّعرُف على أُناس جُدُد؟

لا أعلم أنا تائهةٌ و كأنني في غيابة الجُب، صابرة كصبرِ أيّوب، آملةً من الله كل الأمل كيُونُس،، لكنّ التيهَ يُسيطِر بمخالبِه التي تدُسُّ سمّها رويدًا في شراييني المتجهة مباشرة إلى قلبي، قلبي الذي لم يتبقّى منه إلّا أشلاء مبعثرة، أشلاء أماتها الوقت، الوقت الذي يركض عندما نريد منه الإبطاء و يتمشّى عندما نريد منه المرور

مشاعر لا تُوصف لأنني لا أشعر مجرد بعثرة أحاسيس.. 🖤

لُجَــيْن ، ١-تشرين الأول-٢٠١٨..